[رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ] {الأعراف:89}
- صدق الله العظيم -
زملائي زميلاتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد مدرسة................. ان تقدم لكم مناظرة اعلامية بعنوان
( نشرأخبار الجريمة بين القبول والرفض )
السادة الكرام
يدور الأن جدل كبير بين أوساط الإعلاميين ورجال الأمن والعدالة حول جدوى نشر الأخبار الخاصة بالجرائم في وسائل الإعلام، وما إذا كان النشر مفيدا أم ضارا، وما إذا كان يساعد في تقليص أعداد الجرائم أم انه يساعد على زيادتها والإيحاء بأنها أمور تحدث كل يوم وفي كل المجتمعات , ما يعني أن الجريمة مهما كانت بشعة تظل "ظاهرة طبيعية" في جميع المجتمعات البشرية ، وحول هذه القضية تدور مناظرتنا الاعلامية والتي نعرض فيها وجهات النظر بين الأعضاء وكيفية لوصول للهدف المنشود دون إفساد الود بينهم
السادة الحضور يأتى اختيارنا لهذا الموضوع حيث أن الجريمة اليوم هي شئ من الرذائل وواجهة سيئة للمجتمع المصري الحديث .وقد تعددت أشكالها وتطورت أدواتها حيث وصلت في بعض الأحيان إلى مايسمى بالجريمة المنظمة التي قد تستخدم فيها أكثر الأسلحة دمارا .وقد تفننت وسائل الإعلام في عرض مشاهد الجريمة على احدث النظم إثارة وقد تناولت المناظرة العديد من المحاور هى
المحور الأول : ما رأى الدين فى عملية النشر , ننشر أم لا ؟ وكيف ننشر ؟ وهل التزمت وسائل الاعلام بقواعد النشر
المحور الثانى : هل ساهمت وسائل الاعلام فى زيادة معدل الجريمة فى المجتمع
المحور الثالث : ماذا أضاف نشر الجريمة للمجتمع ؟ وهل أصبح المجتمع أكثر وعيا بخطورة الجريمة
المحور الرابع : الأثار السلبية الناجمة عن نشر أخبار الجريمة فى لصحف .
والآن دعونا نبدأ مناظرتنا لهذا اليوم ونقدم لكم الفريق المؤيد والفريق المعارض وهم كالتالي :-
1- الفريق المؤيد
2- الفريق المعارض
ومن هنا نتناول موقف وحجج الطرفين: من يؤيدون النشر، ومن يعارضونه بهدف الوصول إلى نتيجة حول ما إذا كان النشر مفيدا أم أنه مجرد جريمة أخرى تتم باسم حرية الإعلام؟!
والآن يتحدث الطالب /............. من الفريق المؤيد
للعنصر الأول وهو رأى الدين فى عملية النشر ، ونترك الجانب المعارض يعبر عن رأيه ومع الطالبة / .............
المحور الأول/ رأى الدين في الموضوع
( المؤيدة ) ...
لقد حث الإسلام على القصاص وقد قال تعالى في كتابه الكريم [وَلَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] {البقرة:179} ) ( صدق الله العظيم ) ولا يقتصر الأمر على القصاص فحسب بل حث الإسلام على ضرورة مشاهدة المؤمنين تنفيذ هذا القصاص ومعرفة الحكم وظروف القضية حتى يؤدى القصاص دوره في توعية المجتمع وردع المجرمين حيث قال تعالى [ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ] {النور:2} من المؤمنين ) ( صدق الله العظيم ) وبالتالي لا يؤدى هذا القصاص دوره إلا إذا كان العقاب أو الجزاء قاسيا إن النشر يساعد الأطفال في التعرف على الخير والشر والتمييز بينهما قبل نزولهم إلى معترك الحياة. وغني عن الذكر إن بعض الجرائم يكون ضحاياها أطفال حيث تبدأ الجريمة باختطاف الطفل و قتله في مرحلة لاحقة لمحو أثر الجريمة. وعليه من الأهمية ضرورة نشر أخبار الجرائم ليعلم عنها الأطفال مع تنبيههم إلى ما يجب عليهم القيام به عندما يواجهون مواقف مشابهة. فالقرأن الكريم قام بنشر اول جريمة قتل فى التاريخ وذلك من خلال ابرازه لقصة قابيل وهابيل ) تلك القصة التى تحدث عنها القرآن الكريم فى سورة المائدة حيث
قال الله تعالى :-
[وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ(27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ(28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ(29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الخَاسِرِينَ(30) فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31) ]. {المائدة فالقرآن قام بنشر هذه الجريمة لتوعية الناس بخطورة الجريمة على المجتمع الانسانى .ومن هنا أرى ضرورة نشر أخبار الجريمة في الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أمر ضروري وهام
( المعارضة ) .....
أرى أن الأخت الفاضلة تحمل الآيات القرآنية فوق ما تحتمل من المعاني والدلالات فتأكيد القرآن الكريم على مشاهدة القصاص من جانب المؤمنين أو طائفة منهم ليس الهدف منه عقاب المجرمين فحسب ولكن الحكمة من وراء ذك هو عدم مجاوزة الحد في القصاص وعدم الاعتداء على المذنبين وإلا كان الهدف زجر المؤمنين وكان الأولى أن يقول وليشهد عذابهما طائفة من المجرمين ولكن لم يقل ذلك ولكن العكس فالإسلام بصفة عامة ينهى عن إشاعة الفاحشة في الذين امنوا ، وأرى أن نشر أخبار الجريمة في وسائل الإعلام قد يساعد على نشرها في المجتمع , وبخصوص قصة قابيل وهابيل التى ذكرتها الأخت يكفى أن قابيل هو اول قاتل على ظهر الأرض ويحب لهابيل أنه اول شهيد على ظهر الأرض ننتقل الآن إلى نقطة أخرى وهى هل ساهمت وسائل الاعلام فى زيادة معدل الجريمة بالمجتمع ونترك الحديث للطالبة المؤيدة
.. واترك الحديث إلى الجانب
المعارض والمحور الثانى :هل ساهمت وسائل الاعلام فى زيادة معدل الجريمة بالمجتمع ان وسائل الأعلام اليوم قد اكتسبت أهمية كبرى فقد أصبحت واجهة المجتمع والمعبرة عن توجهاته السياسية ومشكلاته الاجتماعية وعندما تنتشر الجريمة في مجتمع ما ينبغي أن تقوم وسائل الإعلام بدورها في توعية المجتمع وتنبيه القائمين عليه إلى خطورة تلك الظاهرة الإجرامية واللاخلاقية بل وأكثر من ذلك انه لابد لوسائل الإعلام ألا تقف عند حدود نشر أخبار الجريمة فقط بل وتنشر أخبار من تسول لهم أنفسهم ارتكاب الجرائم المماثلة. إن وسائل الإعلام كالصحافة هي "مرآة المجتمع" ومن ثم: يجب أن تعكس كل ما يدور في المجتمع بصرف النظر عن موقف الأفراد مما ينشر وما إذا كانوا يتفقون أو يختلفون معه. ويرى المؤيدون للنشر أن العنف بكل صوره بما في ذلك الجرائم البشعة كالقتل والسرقة تعد ظواهر اجتماعية يلزم التنبيه إليها؛ ليعلم الأفراد حقيقة المجتمع الذي يعيشون فيه , وهناك أمثلة لصحف قومية عديدة تنشر أخبار الجرائم وشعارها ( الجريمة لا تفيد) منها ملحق (دموع الندم الذى تصدره جريدة الجمهورية أسبوعيا وصفحات الحوادث فى الصحف القومية مثل الأخبار والأهرام ، فكل هذه الصحف تهدف الى خلق الوعى لدى المجتمع وتوعيته بالجرائم التى تهدده وفى النهاية أْؤكد على أن نشر أخبار الجرائم فى الصحف لا يساعد على زيادة معدل الجريمة طالما التزمت تلك الصحف بقواعد النشر السليمة
( المعارضة ) .....
إن نشر أخبار الجريمة ينطوي على خطر كبير حيث أن إشاعة هذه الأخبار في مجتمع ما يؤدى إلى انتشار الجريمة حيث تفقد بعض عناصر المجتمع الثقة في أجهزة الأمن وفى القصاص داخل المجتمع مما يشجع البعض على ارتكاب الجرائم المماثلة :نعم اتفق معكى يازميلتى إن وسائل الإعلام تركز على نشر أخبار الجريمة وإنما عدم نشرها أفضل بكثير من نشرها حتى لا تعرف الدول المجاورة وحتى نظهر بوجه حسن و يأتي السياح إلينا ونزيد من الدخل القومي المصري وبالتالي عدم نشرها أفضل بكثير . حيث يتم في الغالب نشر أخبار الجريمة بصورة مغايرة للواقع بدافع التشويق ومن ثم تنحرف وسيلة الإعلام عن مهمتها الرئيسية في خلق الوعي الجماهيري لتصبح وسيلة تجارية بحتة وهو خطأ ترتكبه كثيرا من وسائل الإعلام ،وخاصة الصحف الصفراء التى تتاجر بألام الناس ومشاكلهم وخير مثال على هذه الصحف فى المجتمع المحلى جريدة حوادث الدقهلية والتى تدور فى الشوارع معلنة عن بضاعتها بطريقة رخيصة
منقول للافاده
ننتقل الآن إلى العنصر الثالث وهو ( ماذا أضاف نشر الجريمة للمجتمع
ونترك الحوار الآن للطالبة / (.. من الجانب المؤيد ، واترك الحديث للطالبة / ( ... من الجانب المعارض
المحورالثالث :ماذا أضاف نشرأخبار الجرائم للمجتمع
( المؤيدة ) ..
صحيح أن وسائل الإعلام قد تركز على نشر أخبار بعض الجرائم الاجتماعية المتعلقة بالإدمان مثلا أو الخاصة بقضايا الآداب الاجتماعية والفاحشة ولكن يتم ذلك على سبيل التنبيه والتوعية ووضع أيدى المسئولين على الداء في محاولة لإيجاد الدواء فأصبح المجتمع على وعى ودراية تامة بمخاطر الادمان وأعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه وأصبحت كل أسرة مصرية قادرة على أن تراقب أبنائها عن طريق المواد الاعلامية المتعددة التى تقوم بنشرها وسائل الاعلام ولا يقتصر الأمر على جرائم الادمان فقط بل هناك جرائم أخرى كسرقة الأعضاء البشرية وأطفال الشوارع وقد قامت وسائل الاعلام بدورها البناء فى عرض قضية أطفال الشوارع للتوعية بأسبابها وكيفية علاجها من خلال مسلسل أطفال الشوارع والذى قام التليفزيون المصرى بعرضه على العديد من القنوات الأرضية والفضائية.وبالتالى أرى أن نشر أخبار الجريمة يعد وسيلة من وسائل الوقاية منها، فعندما يتم نشر أخبار الجرائم وأساليب المجرمين في ارتكاب جرائمهم فأن ذلك يدفع المجتمع لاتخاذ جميع سبل الحيطة والحذر و الابتعاد عن المواقف التي تسبب حدوث الجرائم
( المعارض ) ...
إن التركيز على قضايا محددة تمس الأخلاق والشرف كما نقرأ أو نشاهد اليوم في بعض المجلات المتخصصة في نشر أخبار الجريمة قد يؤدى إلى شيوع الفاحشة والرذيلة في المجتمع من خلال تحريك الغرائز البشرية وتنبيهها إلى تلك الجوانب اللأخلاقية . ويقول الله سبحانه وتعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم ) ( صدق الله العظيم ) ولذلك أرى أن عدم نشر تلك الجرائم صيانة للمجتمع وحفاظا على فئات الشعب ودعم الاستقرار في المجتمع . فبعض وسائل الاعلام قد تصدر أحكاما مسبقة على المتهمين من خلال اتخاذ موقف من الجريمة وأطرافها وربما موقف من القضاء، ومن ثم تقوم بعملية توجيه الرأي العام مما يؤثر على سير المحاكمة والوصول بها بعيدا عن العدالة في طريقة التعامل مع المتهمين، وبالتالى أرى أن نشر أخبار الجريمة بصورة مستمرة قد يزعزع ثقة الأفراد بالمثل والقيم والتقاليد الفاضلة التي يحيون بها ومن أجلها، الأمر الذي يحدث بلبلة اجتماعية بين أفراد المجتمع
والآن ننتقل إلى العنصر الرابع وهو(الأثار السلبية الناجمة عن نشر أخبار الجريمة)
ونترك الحوار مع الطالبة / .. من الجانب المؤيد ، والحوار ينتقل إلى الطالبة/ ... من الجانب المعارض
المحور الرابع: الأثار السلبية الناجمة عن نشر أخبار الجرائم فى الصحف
المؤيدة :....
إن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لها دور كبير فى توعية المجتمع والارتقاء بثقافته وخاصة ثقافة الجريمة لكى يتمكن كل فرد من حماية نفسه وصيانة ممتلكاته من الوقوع ضحية لجرائم النصب والاغتصاب والسرقة.. إن النشر في هذه الحالة يساعد على تشكيل "رأي عام مستنير" تجاه القضايا الاجتماعية مثل قضية العنف. فالنشرفى هذه الحالة يعد عملا مفيدا ولا سيما أن عدد قراء الصحف ومشاهدي التلفزيون كبير وأنه لا بد من الوصول إلى هؤلاء لأخبارهم بكل ما يدور في المجتمع سواء كانت أحداث سارة أم غير ذلك. فنشر أخبار الجريمة يساهم في خلق وعي جماهيري حول بشاعتها مما قد يؤدي إلى تناقص عدد هذه الجرائم. وبذلك يعد النشر عملا لا غبار عليه من الناحية الأخلاقية؛ فمهمة الصحفي ورجل الإعلام تصبح موازية لمهمة رجل العدالة فالجميع يسعى إلى تحقيق العدالة ولكن بأسلوب مختلف عن الأخر ،وبالتالى أرى أن التسليط الإعلامي على أخبار الجريمة يخلق وعيا جماهيريا ينجم عنه في نهاية المطاف بروز رأي عام يضغط لإجراء إصلاح لنظام العدالة الاجتماعية الذى توجد به ثغرات ينفذ منها المجرمون
( المعارضة ) ... .
إذا كان هذا هو الهدف من نشر الجريمة وأخبارها في وسائل الإعلام فان ذلك ينطوي على خطر جسيم ربما يفوق في خطورته تلك الفائدة المطروحة من الأخت الفاضلة ألا وهو توعية المجرمين إلى أساليب وأدوات جديدة يمكن الاستعانة بها في أعمالهم الإجرامية وكيفية اختفاء جرائمهم عن أعين الدولة والقانون فمثلا في نشر الجريمة بكل صورها وتفاصيلها والتحقيق الذي دار حولها وكيفية الوصول إلى الجناة قد يغير ذلك من المجرمين عند ارتكاب جرائمهم مما يدفعهم الى أخذ الحذر اللازم عند ارتكابهم لهذه الجرائم . إن نشر أخبار الجريمة بشكل سطحي وغير مدروس قد يتضمن تعظيم صورة المجرم من خلال إبراز ذكائه وكأنه البطل الضحية الذي يواجه رجال الأمن والعدالة الجنائية. كما أن نشر أخبار الجرائم يساعد في "خلق وعي جماهيري" وسلوكى غير سوي. فمن وظائف الإعلام نقل الوقائع كما هي بصرف النظر عن الموقف منها. وأيضا لا بد من ضرورة اطلاع الفرد على ما يدور حوله، وانه لا يعيش في مجتمع ملائكي كما
يصوره البعض بل يعيش في مجتمع بشري تكون الجريمة فيه خبز يومي لوسائل الاعلام .
الخاتمة
أخيرا وبعد أن استمعنا إلى هذا الحوار الشيق حول موضوع نشر أخبار الجريمة بين القبول والرفض فإننا نستطيع القول بأن نقاط الاتفاق تتمثل في
*
أن نشر أخبار الجرائم قد أوجد نوعا من الوعي الاجتماعي لدى العديد من شرائح المجتمع
*
لابد أن يدرك الإعلاميون أنهم يحملون رسالة، وأن دورهم لا يقتصر على نقل الأخبار والمعلومات كما هي ولكنهم يحملون الوعى والتثقيف للمتلقى
*
إن الجريمة بكافة أشكالها تعد سلوكا مرفوضا وشاذا
*
لابد من التنسيق التام بين رجال العدالة الجنائية والإعلاميين بحيث يحصل
الإعلامي والصحفي على المعلومة الصحيحة والموثوقة من مصادرها الأصلية
ونقاط الاختلاف تتمثل في :
*
ان نشر أخبار الجرائم قد تعددت أدواته وتزايدت مع تقدم وسائل الإعلام والاتصالات
*
بعض الإعلاميين قد يميل إلى فكرة "السبق الإعلامي" دون مراعاة للجانب الأخلاقي وثقافة المجتمع
*
بعض الصحف تميل إلى أسلوب الإثارة الصحفية دون مراعاة لمشاعر الضحية وأطرافها
****
وفى النهاية اتـفـق الطرفان على نشر الأخبار المتعلقة بالجرائم فى
الصحف والعديد من وسائل الإعلام الأخرى , مع ضرورةالإلتزام بقواعد النشر السليمة بهدف الوصول إلى إحداث نوعاً من الوعى الإجتماعى لدى العديد من شرائح المجتمع
*****
إلى هنا نرجو أن نكون قد وفقنا في عرض القضية من جميع جوانبها ووضعنا أيدى المستمعين والمشاهدين لنا على أهم النقاط والأفكار المتعلقة بالموضوع.
والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته